الثلاثاء، 14 أبريل 2020

نصّ تهكُمي


طوّقه بذراعيه ثم رماه إلى الخلف وهو يقول: كُن رجلاً ولا تتبع خطواتي … لم يكن مزاج جان بول سارتر جيداً في هذا اليوم ليحتمل تقليد بائعٍ متجول آخر له في أسلوب عمله، لذلك خاض معه شجاراً عابراً ..

سارتر من أنجح الباعة المتجولين في البلدة، إلا أنه يفقد أعصابه أحياناً، فهو يكره سلوك تقليد باقي الباعة له، النسخُ المتطابقة تُفقد البيع حماسة المنافسة، وتضجر الزبون ..

تابع دفع العربة حتى أبصر شيئاً لامعاً تحت أشعة الشمس، انحنى إليه وحمله، ثم مسحه بكم قميصه، احتلت بعدها وجهه ابتسامة أمل جريئة، حين أدرك أنه وجد ساعةً ذهبية بعقرب واحد، وقال في نفسه: من الجليّ أنها ساعة معطلة إلا أني بعد بيعها قد أباشر بتطوير تجارتي، لم أُولد لأكون بائعاً متجولاً بل تاجراً عريقاً …

دفع عربته متجهاً إلى زاوية الشارع، حيث كان يجلس صديقه فريدريك نيتشه أمام بسطة من الأدوات النحاسية المستعملة، أما الأخير كان يتأمل كأساً نحاسياً عتيقاً، ويقول في نفسه: هذا المعدن تجرّع منه العديدون إلا أنهم اندثروا جميعاً وبقيّ هو ينتقل من جيل إلى جيل، هكذا هي الحياة تُعيد نفسها في صور مختلفة، وتخدعنا في هذا التكرار اللانهائي.

دهم سارتر خلوة نيتشه وكان قد لوّح خلال ذلك لـ ألبرت كامو من الزاوية الأخرى لينضم إليهما، انصرف كامو عن طلبية عصير البرتقال التي يجتهد على إنهائها منذ الصباح، واتجه نحوهما ..

أخرج سارتر الساعة وقال لهما انظرا ماذا وجدت!، ساعة ذهبية، ما رأيك يا نيتشه كم تساوي، لابد أن أستثمر ثمنها في تطوير عملي، يالا القدر! طالما قلت في نفسي أنني لست بائعاً متجولاً بل تاجراً عريقاً ..

تقهقه نيتشه قائلاً: ساعتك هذه مثل ذاك الكأس النحاسي، طالما تجرّع منه العديدون إلا أنهم الآن يرقدون أسفلنا، قل لي ماذا جنوا من تلك الرغبة، رغبة الشرب بكأس نحاسي، لاشيء، لقد رحلوا إلى العدم، أما نحن نكرر رغباتهم، رغبتك في أن تكون شيئاً هي الوهم الأخير، تخلص منه يا سارتر وستكون حراً.

أبداً يا نيتشه انت عدميٌ كعادتك، قال كامو، ثم استطرد، أنا أعمل في عصر البرتقال منذ ورثة الصنعة عن أبي، ربما لا أجد فيها أيّ أهمية، إلا أنها على الأقل أفضل من أن لا أكون شيئاً البتة، حديثك عن التكرار الأبدي لا معنى له، الحياة ستبدو مضجرة وبلا أيّ معنى أثناء تكرارها لنفسها، بالرغم من هذا لا أعلم ماذا تريد منّا، لذلك نعيش هذا الصراع، توقُنا في أن نصل إلى معنى الوجود مع عدم قدرتنا على تحقيق ذلك، أما أنت يا سارتر حالمٌ بعض الشيء وهذا ما يجعلك ضعيفاً، تبذل جهداً إضافياً في البحث عن معنى لحياتك، لن تجده أبداً، لذلك برأيّ أن تحتفظ بالساعة كذكرى لا أكثر ..

غضب سارتر بعد سماعهما، ونعتهما بالضعف، ثم قال في رده على كامو، عبثيتك تلك تنفي أنّ الإنسان صنيعة أفكاره، نحن نُوجد ثم نكون ما نريد، بلا أيّ تكرار، التكرار والتقليد منهج الضعفاء …

في غضون ذلك، وبحدثٍ نادر من نوعه، كان الحلاج خارجاً من بيته باتجاه معبد البلدة، اقترب منهم لإلقاء التحية، ثم عندما علم ما يدور بينهم، سأل سارتر: هل راودك أيّ حلم غريب خلال الأسبوع الماضي؟، لابد أنّ القدر سيفصح لك عن السبب بإشارة من نوع ما، تفطّن للإشارات يا سارتر، ولا أنصحك ببيعها، إنها عطاء السماء إليك، ولقد أخطأت حينما أفصحت، لربما لن تجد مثل هكذا هبات قدريّة بعد بوحك بها ..

ليتني أمتلك قُدرتك تلك على عدم الإكتراث بالواقع يا حلاج واتباع قلبي، قال نيتشه ذلك متهكماً، فردّ الحلاج دونما أن ينظر إليه، النفس تسموا كلما تأملت يا نيتشه، أعظم المعارف تلك التي نكتسبها في خلواتنا، أنت بعدميتك لن تستطيع أن تدرك أننا في مهمة عظيمة متفرّدة، نحن هنا ليكشف لنا القدر حقائقنا …

خلال ذلك دخل ابن رشد الشارع، يحمل كيساً قماشياً، ملؤه بما استطاع من الحطب اليابس، كي يعرضه للبيع في سوق البلدة، تقدم نحوهم والفضول يدغدغ دماغه، وما إن وصل حتى أطلعه ألبرت كامو بفحوى تجمعهم، أنزل ابن رشد حمله الثقيل، ثم أمسك الساعة يتفحصها بيديه وعينيه، تبسم قائلاً، هذه ليست ساعة معطلة أيها الحمقى إنها بوصلة وهي مازالت تعمل، انظروا لازالت تشير إلى الشمال دائماً..

صمت الجميع لبرهة، ثم ضحك نيتشه ضحكاً شديداً، وقال إن أصاب رأي ابن رشد وكان هذا الشيء بوصلة تشير إلى الشمال، فلاحظوا معي، إن اتجاه معبد البلدة خاطئ، يجب أن يقابل الشرق، إلا أنه منحرف عنه، طالما قلت لكم أن تعبدكم في ذاك المعبد لا طائل منه، من منكم قد يبلغ الكاهن بتصحيح الاتجاه ..

ردّ كامو الإتجاه إن صح أو خاب لن يؤثر على طبيعة الإيمان بداخلنا، هزّ الحلاج برأسه متفقاً، في بيتي أتعبد دون أن أعطي أهمية للاتجاهات، الحالة الروحية لا تحكمها جهات، لكن سارتر بادر بجرأة وقال: لابد أن نطلع الكاهن بما وصلنا إليه، يجب تقويم اتجاه المعبد …

حمل ابن رشد كيس حطبه راحلاً وهو يقول لا أنصحكم بذلك، إن أثرنا موضوع جهة المعبد الخاطئة قد يظن الكاهن بأننا نعيب عليه عمله وننتقص من فهمه وعدم إدراكه لهذا الخطأ، وكما يعلم الجميع علاقة الكاهن برئيس البلدية جيدة، عدى صلة القربى التي تجمعهما، ولن يكون حينها من المتعذر طردنا جميعاً من البلدة، أو حجز بضاعتنا ومنعنا عن العمل المتجول ..




الأربعاء، 8 أبريل 2020

#الحب_نعمه_من_الله💙✋

في راجل مراته طلبت منه إنه يكتب لها شوية صفات سلبية فيها بيتمنى يَغيرها ، لأنّها مُشتركة فى جمعية نسائية والجمعية اللى طلبت كده !!
الرجل كتب " أُحبُّ زوجتي كما هي، ولا أرى فيها ما يعيبها " .. وعطالها الورقة متغلفة زي ما طلبت الجمعية ، في اليوم اللي بعده لقى مراته واقفة على باب البيت وف إيدها ورد ودموعها مغرقة عنيها خاصة إنّ الورقة إتقرت قُدام أعضاء الجمعية كلهم !!
الزوج بعد كده قال " كان لديَّ أكثر مِن ستة أخطاء تقع فيها زوجتي، إلا أنّي علمتُ أن العلاج لن يكونَ بذكرها أبدًا "

قيل " أن تقبلنى كما أنا لا كما تُريدُ أنت هذا هو تمام الحب

طب شوف دي كمان
فى بنوتة فركشت خطوبتها بعد صراع كبير جدًا، وطلعت من الخطوبة تعبانة نفسياً لأنها كانت بتحب خطيبها ، أهلها بعد فترة جابولها عريس وتحت ضغط منهم وافقت ، إتجوزت الشاب ومكنتش طايقاه ، وفضلت أول فترة جواز بعيده عنه ، وكانت بتقوله إنها خايفة ولسه مش مستعدة وتملي كانت بتهرب منه ، والدته فى يوم زارته فالبنت دخلت تعمل لها حاجة تشربها ، فسألته أنت زعلان من ايه يابني مراتك مزعلاك فى شىء ؟ فقالها " مراتي دى نعمة من ربنا ليا ، إحنا عرفنا نناسب يا أمي وإختيارك كان أفضل أختيار وأنا زي الفل ومبسوط جدًا ، ياريت اللي زي مراتي كتير كانت مشاكل كتير خلصت ، وهو بيحكي كانت مراته بتسمعه وهيا في المطبخ ، بتقول من بعدها زاد فى نظري جداً وحبيته وبقيت بستناه على نار وهو راجع من شغله عشان أقضي الوقت معاه !

قيل " يُمكن للحب أن يُغير كل شىء ! فقط حين نمنحه من قلوبنا "
بصوا حواليكم على الحاجات الحلوة اللي ف كل واحد ، كبروا العدسة عليها وشوفوها بقلبكم مش بعيونكم ، جمعوا جواكم اللحظات اللي تشدوا بيها على قلوب بعض ، اللي تمسك ايديكم وتخلى روحكم موصولة دايماً واتعاهدوا ميفرقش بينكم غير الموت ويكون فى الجنة لقاء  ، وكفاية صراع فى حاجات القلوب بتدفع ضريبة وجعها ونهايتها بتكون امراض نفسية وشيخوخة روح !




Don't take anyone for granted"


احنا عندنا مبدأ غريب أوي في علاقاتنا مع الناس.. مبدأ ممكن يدمر أقوى العلاقات اللي مبنية من سنين و سنين..
مبدأ " طالما استحملت مرة يبقي شيل طول عمرك و انت ساكت ".
في ناس لو لقوا حد بيحبهم ييجوا عليه و يزهقوه معاهم و يطلعوا عينه عشان عارفين انه بيحبهم فا هيسكت...فا عادي يسيبوه زعلان،  يخبط دماغه في الحيط،  كل ده عشان ضامنين ان الناس اللي قارفينهم معاهم دول بيحبوهم..

في مديرين في الشغل لو لقوا موظف بيحب الشغل و متفاني فيه يطلعوا روحه !!  مش انت بتحب شغلك استحمل بقي!!  بيشيلوه شغل 5 موظفين معاه طالما عمره ما قال لأ!! يخلوك تكره الشغل حتي لو كنت مبدع فيه و حتي لو كان أكتر حاجة بتحبها!!

في ناس لو زعلوك و لقوك عديت الموضوع و كبرت دماغك،  يسوقوا فيها.  بيفتكروا ان طالما عديت الموقف ده هتعدي اي حاجة غيره و ملكش حق تزعل و لا تعاتب!! بدل ما يقولوا ده انسان محترم و شارينا!!

لو زوج أو زوجة شالوا مسئولية كل حاجة من الأول ساعات الطرف الثاني بيتمادي و يشيل ايده خالص من الليلة و يبقي متفرج بس و الطرف الثاني بيدور في الساقية لوحده..
بدال ما عرفت تشيل مرة يبقي شيل الشيلة كلها لوحدك علطول!!!

إحنا بنفني حياتنا بنحاول نرضي ناس مش معترفين بينا حتى.

اللي بيستحمل حد أو  حاجة بدافع الحب و الاخلاص و الولاء مش لازم نكرهه فيها بعدم تقديرنا..
مش لازم نقطم وسطه أو نتعب نفسيته.
مش لازم نخليه يندم علي طيبة قلبه و دماغه الكبيرة و احتوائه للغير..
مفيش حاجة اسمها ده غلبان و بيسكت فا آجي عليه براحتي و أطلع روحه براحتي..
الناس اللي بتقرفوها دي هيسيبوكوا لو مش انهارده فا أكيد بكرة لان كل انسان و ليه طاقة!
كل انسان و ليه طاقة والله العظيم مهما كان بيحبكوا و مهما كان شاريكوا ...
ما تخسروش أحسن و أنضف ناس في حياتكوا عشان ضامنين حبهم..لإن غالباً هتصحوا في يوم هتلقيهم قرروا يمشوا و ما يرجعوش تاني مهما عملتوا..




هابي حشيش داي ⁦☠️⁩

= نسيت ؟

- ايه ؟

= جاي متأخر ساعة ونص و نسيت صح ؟

- لأ

= نسيت انه الفلانتين كعادة كل سنة ؟

- لا طبعا فاكر

= مجبتش هدايا ومفكرتش اصلا  .. وهتدور خناقة كل سنة ؟

- ...

= آه..  آه  ..  وشه إصفر  .. وشه إصفر يبقي نسي فعلا وهتدور خناقة كل سنة

- لعلمك بقي منسيتش

= يا عم روح

- ما هو انتي مش هتقتنعي  .. اللي إنتي بتفكري فيه ده كله حاجات سطحية تافهة لا تشمل ولا تغني من جوع

= يا عم اسمها لا تسمن بقي متزهقنيش أكتر منا زهقانة

- اهي نرفزتك دي هتخليني أبوظ المفاجأة اللي عاملهالك

= عاملي مفاجأة ها ؟

- طبعا

= كنت بتفكر فيا وبتفكر في يوم عيد الحب اللي هتعبرلي فيه عن مقدار حبك ليا مش كده ؟

- أكيد يعني 

= طب اتفضل فاجئ

- ثانية واحدة

= انت هتروح تشتري هدية ؟

- يا ستي بقف عشان أطلعها من جيبي

= لا شايفة جيبك مكلكع ولا طالع منه ودن دبدوب ولا حاجة

- وأنا هحط ودن دبدوب في جيبي ليه ؟ تمساح ؟

= اخلص

- اتفضلي  .. هابي فلانتين داي

= دا ايه ؟

- دا هاش

= يعني ايه ؟

- حشيش

= حشييييش ؟

- يا ستي وطي صوتك هتفضحينا ..
 مفيش حاجة يا عم انت وهو بص قدامك

= وانا هعمل ايه بالزفت ده ؟

- إسمعي بس  .. أنا قعدت أفكر بصراحة أجيبلك إيه  .. أجيبلك إيه  .. دباديب ؟  .. لأ  .. لا ليها لازمة  ولا انا هخش محلات لونها أحمر وأطلب حيوان مبطن فايبر كتعبير عن حبي ليكي

= إكدب إكدب

- لبس بقي وميكاب وبرفانات ومجملات ومكسبات طعم ولون والحاجات دي كلها عندك ومش جايبة نتيجة

= نعم ؟

- في الحب يعني 

= أظبط

- قولت ان الهدية لازم تكمل شئ ناقص بينا  .. حسيت ان ده الحاجة اللي فعلا ناقصاكي  .. تخيلتك وانتي بتضربي الجوب من هنا  .. يدخل عقلك يدمر خلايا النكد والكئابة

= يا ابني انت متخلف ؟

- يووه

= يعني انا كنت مرتبة آخدك ونروح نتعشي عشا رومانسي  .. وندخل سينما  .. الاقيكي جاي بحشيش ؟

- علي فكرة دي نقط الاختلاف اللي بينا  .. كام مرة اتعشينا مع بعض عشا رومانسي ؟

= كتير  .. وبنتخانق بعدها عشان بندفع فلوس كتير في أكل مصطنع بأسامي غريبة ملوش طعم

- كام مرة دخلنا سينما ؟

= كتير برضه وبنتخانق بعدها عشان بطلب منك رومانسية ومشاهد الحب اللي في الفيلم وانت بتطلب مني مشاهد الاباحة اللي في باقي الفيلم وبتخلص بخناقة

- كام مرة جبتيلي ساعات ومحافظ وبرفانات وولاعات بتتقلب مني في أول قاعدة مع صحابي ؟

= ونتخانق بعدها عشان ضاعت منك

- أديكي قولتيها  .. يبقي ليه نحول عيد الحب الجميل ده  ..لشئ بيجيب مشاكل  .. بدل ما ممكن نخليه شئ بيعلي دماغنا وبيزود ارتباطنا والحاجات المشتركة بينا

= يعني الحشيش ده مكنش في جيبك اصلا ودورت علي أي حاجة تديهالي عشان شكلك ميبقاش وحش ؟

- تعرفي عني اني عمري فرطت في حشيش لأي مخلوق علي ضهر الكوكب ؟

= عمرك فعلا

- تعرفي انه اكتر حاجة بحبها في حياتي بعد أمي ولا لأ ؟

= أيوة صح

- اتاخرت علي معادك ساعة ونص عشان كنت عند حمادة بفرة بقضي منه الحتة دي اللي مش عجباكي  .. كنت واقف في صف طويل زي صفوف طابور العيش عشانك

= بجد ؟ يعني ده فعلا سبب تاخيرك ؟

- انا بهديلك حاجة عمري ما هديتها لحد  .. عشان تعرفي قد ايه انتي مميزة عندي

= بس انا مبعرفش اشرب الحاجات دي

- يبقي هاتيها هلفها أنا ونشربها سوا  ونتشارك

= ماشي قشطة  .. بس الحتة دي هتكفينا احنا الاتنين ؟

- هي فعلا مش هتكفينا  ..  هاتي بقي فلوس تذاكر السينما والعشا دول  .. نكلم حمادة دلوقتي ونلحق نجيب حتة مغربي كمان عشان نعرف نكمل سهرتنا دي

= ماشي خد

- هابي فلانتين داي يا قلبي

= هابي فلانتين داي يا حياتي

"" الطبيب النفسي في الأساس مريض نفسي ""


كنت بقالي ١٢ سنة فاتح عيادة للأمراض النفسية ، بس اول مرة تعدي عليا حالة زي دي !! حالة خلتني منمش الليل ،  فكرت ابعد عنها كذا مرة بسبب فشلي بس ضميري المهني مكنش بيسبني .. في الحقيقة مش عارف ضميري المهني ولا .. ولا انا حبيتها !! .. حاسس بذنب كبير ..! بصيت علي الوقت ورنيت علي الجرس عشان اشوف السكرتير ..

- ها ياعلي كده خلصت ؟
-- لسه فاضل حالة يادكتور عزت !
-- انت مش قولتلي ان دي الحالة الاخيرة ؟
- والله يادكتور .. والله لسه داخلة وفي الحقيقة قولتلها ان الدكتور خلاص بس هي رفضت وقعدت تبكي وتقولي مش هينفع اروح عشان اشوفه .. خايفة اروح البيت !!
-- اسمها ايه ياعلي ..
- ملك .. ملك احمد عبدالعزيز يادكتور ..
-- طيب دخلها ..
.
لما دخلت .. كانت متوترة ! ..  فستان سهرة اسود وشعر مفرود وجزمة كعب عالي .. كانت بتدور في شنطتها علي مناديل عشان عايزة متبينش اثار الدموع من الكحول .. طلبت منها انها تقعد ، لحظة انها في اديها دبلة  ..
-- مدام ملك .. اتفضلي اقعدي
- انا متشكرة لحضرتك جدا انا عارفة اني جيا متاخر بس مكنش ينفع امشي ...
-- ولا يهمك انا كده كده النهاردة كنت فاضي شوية وياريت كل المرضي يبقوا بالاناقة دي يعني !! "" قولتها وانا بحاول الطف الجو شوية "" .. خدي نفس عميق يامدام ملك  .. واحكيلي عن ال نفسك في ..
.
- انا مش عارفة .. مش عارفة ابدا منين .. انا بشوفه .. بشوفه في كل مكان ، كل يوم بلاقي ورقة منه في عربيتي .. كتبلي الورقة دي امبارح ..!

بصيت في الورقة كان مكتوب فيها

"" فاكرة بالطريقة دي انك اتخلصتي مني صدقيني هتموتي موته بشعة فاضل ٥ شهور و ٦ ايام .."

بصتلها بهدوء وقولتلها دي لقتيها في عربيتك ! عشان تتكلم وتقولي ..
- انا كل يوم .. كل يوم بلاقي ورقة ! ياما في عربيتي ياما في الشقة في اوضتي .. انا خايفة .. خايفة وعايزة انتحر بقي يظهرلي كتير اوي الفترة الاخيرة  ..
-- مدام ملك .. في شيء غامض يعني مثلا مقولتيش مين ال بيظهرلك ! ..

سكتت شوية واتوترت ومسكت الولاعة .. فتحت علبة السجاير وولعت ! وبصتلي وقالتلي امجد .. امجد زوجي القديم !  امجد عايز يقتلني ، عايز يقتلني يادكتور  ..

" قالتها وهي بتترعش ""
- طيب اهدي .. اهدي وقوليلي عايز يقتلك ليه !! في اتنين متجوزين عايشين مع بعض يقتلوا بعض ؟ مفيش قانون !

"" بصتلي ""
- بس احنا مش عايشين مع بعض !!
-- انفصلتوا ..
- لا ..
قالتها وسكتت .. مكنتش عايزة تتكلم ..
-- مدام ملك لازم تعرفي ان الدكتور النفسي سر المريض ! لازم تتاكدي انك كل ال انتي هتقولي كانك مقلتهوش عشان اقدر اساعدك .. اقدر افيدك ! انت مش مريضة انا شايف قدامي واحدة عاقلة جدا .. كل ال انت هتقولي انا هصدقوا لو قولتيلي اي شيء انا هصدقه ..

" بدات تبكي وهي بتقول "
- انا .. انا مش عارفة ابدا منين ..
-- ابدائي من البداية ياملك ..
-- انا قتلته .. قتلته بعد شهر من الزواج ! اعجب بيا عشان انا تبع الشركة بتاعت والدو .. كان عارف اني بحب واحد  تاني ! كان في نفس الشركة  .. خطفني   .. خطفني وقتله قدامي .. هه قتله قدامي في فيلا في التجمع ! .. كان شارب وبيزعق ! بيكسر في كل حاجة .. كان بيقولي انا حبيتك ليه !! .. اشمعني انت .. انت وصلتيني ان اقتل !! قتلت واحد لمجرد انك بتحبي .. انا قادر اقتلك وكان خلاص هيمسك السلاح .. بس انا بكيت ! لقيته بيمسح علي شعري .. وكان بيتكلم زي المجنون .. انا .. انا هعوضك !! هعوضك عن كل حاجة .. انا بحبك بحبك ياملك ! هخليكي تعيشي في قصر .. قصر كبير !! كل حاجة هتبقي باسمك !. هخليكي ملكة .. ال مات ده .. ال مات ده كلب !! كلب ولا يسوي ياملك انما انا .. انا بحبك .. بحبك ها .. صدقي ده  وهتحبيني .. جربي !! هتجربي صح ؟!! كان بيتكلم زي ال مجانين ، كنت خايفة من طريقة كلامه ولو قولت لا .. كان هيتجنن اكتر مش بعيد يقتلني .. جوبت وهزيت راسي .. ضحك .. طول الوقت مش ناسيه فريد حبيبي ال مات قدام عيني ، اتجوزته ، اهلي ناس علي قد حالهم ، فرحوا بالجوازة ومكنوش مصدقين ! سافرني برا ..جابلي عربية وشقة جديدة .. كان الولد الوحيد لابوه .. ابوه ال رمي في دار مسنين عشان عنده زهايمر ، طول الوقت مقتنعه ان حبه ده هيجف .. حبه مزيف وهيخلص ! ال خلاه يعمل في ابوه كده .. طول عمري مقتنعه انه مريض .. مريض نفسي ! .. قتلته !! .. قتلته وحطيت سم في العشا .. كان بيتوجع قدامي ودفنته في المقطم .. ! وال بيسالني عليه بقول انه مسافر ! ..

"" قالت الكلام ده وبكيت وبعدين بصتلي ..""
-  انا تعبت .. تعبت يادكتور ! شوفت ال ميستحملوش اي حد .. كنت عايشة مع مجنون !! بيتعالج عند دكتور نفسي .. دكتور انا ! انا عايشة في رعب ، رعب تام ، بشوفه في كل مكان !! كل مكان يادكتور .. علي نظراته الرعب !! بنام كل يوم وانا خايفة .. كل رسالة بتتبعتلي بترج جسمي .. انا كنت خايفة وهو عايش .. وخوفت اكتر بعد ممات .. انا تعبانة يادكتور ! ومش عايزة اروح السجن او اروح لشيوخ ودجالين !! انا عايزة اتعالج منه ..
-- خلاص نهدي !! نهدي ونقف لحد كده ، انتي متبعتك ليا هتبقي يومية !! .. انا حاسس ان .. ان الموضوع مش علمي اوي ولازم اتاكد بنفسي يامدام ملك وسيبي نمرتك ..
.
خلصت الجسلة وخرجت وانا في دماغي الف سؤال .. كنت خايف ! مش من ال قالته من التاثير النفسي علي الانسان .. كنت خايف لتنتحر لو فشلت ! هيبقي بسببي وانا واثق بكده .. رجعت البيت وقعدت علي المكتب !! .. كنت ببص في نمرتها وعايز اتصل .. هل ال بعمله صح ولا غلط ..! وانا وبحكم شغلي دي مريضة !! بس قاتلة !! ..هه مكنتش عارف اتصرف .. بس اتصلت
-- مدام ملك ايه الاخبار
"" كان صوتها بيترعش ""
- سامع ... سامع يادكتور الاصوات ال براا !!
-- مش سامع حاجة يامدام ملك ..
- دكتور ده صوته "" بيقول ملك افتحي الباب "'
-- ممكن تاخدي المهديء ال كتبته ليكي يامدام ملك ..
.
قفلت المكالمة .. انا سمعت !! للاسف سمعت .. سمعت الرعب ال هي عايشاه .. سمعت ازاي تبقي عايش في الرعب ده طول عمرك ! سمعت صوت مخيف !! لدرجة اني قولتلها خدي مهديء ونامي ..
.

اتوالت الايام وارتباطي بمدام ملك زاد .. ارتباطي بالتفاصيل ال عايشها .. كل يوم بحاول اكدب نفسي .. كل يوم بحاول اقول ان مهنتي بتحكم عليا ان معملش كده ! بس لقيت نفسي .. كنت بديها علاجات عشان بس تبقي فايقة معايا وانا مقدر ال هي في .. كل يوم بتجيلي برسالة مرعبة اكتر .. اخر رسالة جتلها "" الدكتور .. الدكتور عزت !! مش هينفعك !! الموضوع ملوش علاقة بالطب ياملك .. ليه علاقة بحقي !! فاضل ٣شهور و ٥ ايام .. !
- دكتور انا بعترف اني استسلمت ! واني لازم اموت او انتحر .. تفتكر هخش النار يادكتور !
-- ملك .. اه .. ملك انا لازم اتابع حالتك كويس ! بصي انا مش عارف بقولك كده ليه .. بس انا هعيش معاكي .. و .. و عشان بس مفيش اي حاجة تتفهم غلط انا هكتب كتابي عليكي بس صدقيني هتبقي انا بس لازم متعمليش في نفسك حاجة ولازم اكون موجود وقت الاستسلام ..

كانت مش عارفة تقول ايه .. بس في النهاية قالتلي انا .. انا بشكرك .. انت فعلا دكتور كويس .. انا اسفه ! بس انا بتعبك !! بس انا عايشة بتعذب ..
.
اول يوم كنت معاها في .. الامور كانت طبيعة ! كنت بحاول عن البيت حجزت ٣ ايام في فندق كانت طبيعية .. ال غريب انها بس في اخر ليلة ! دلقت الشاي ! لما الجرسون قدمهولها .. كانت بتصله بخوف ! وبتقول امجد انت عايز ايه ؟ عايز تقتلني .. كانت بتوجه كلامها للجارسون ال مصدوم .. وبعد دقايق اخدتها ومشيت ! قالتلي انا شوفته هو .. هو ال كان بيقدملي الشاي !!
.
بعد ٣ ايام رجعنا .. مكدبش كنت بسمع اصوات مش طبيعة في البيت تكفي انها تعيشني انا في رعب سنين .. كانت تقولي سامع حاجة ! احضنها وانام .. مكنتش عايز اخليها تحس ان في حاجة ! كنت بلعن نفسي ، بلعن نفسي .. انا مش عارف اقول الحقيقة ليها .. لحقتها في اليوم ال بعده وهي بتنتحر !! لحد مكتبت كل حاجة باسمي .. قالتلي انها من ساعة فريد ، كانت فاكرة انها مش هتقدر تحب تاني !!.. الكلمة دي وجعتني .. وجعتني لاني حبيتها .. حبتها ومش قادر اقولها اني زي .. زيها سمعة كل حاجة وخايف اقولها !!..
.
وهنا بس !! نور الابچورة ولع !! .. مسكت فيا وقالت !! اهو ظهر تاني انا عارفة انك مش شايفه !! بس انا نفسي تصدقني .. كانت بتقولي انه بيقرب منها ببطيء !! .. انا كنت ساكت بدون تعابير وسرحان ..! كانت بتصرخ وبتقولي انت ساكت ليه .. عزت فوق ده جي علياا !! اديني المهديء .. !! شدها من شعرها ! وهو بيقولها .. عزت ؟ عزت شايفك !! .. عزت الدكتور بتاعي ال خططلي كل ده .. عزت ال هيرجعلي كل حقي !! كنتي عايزة تقتليني ؟ انا واحد بيشك في ابوه !! مش هيشك فيكي ؟ انا واخدك غصب عنك !! عشان بس انت رفضتيني ومحدش يرفض امجد نور ! فاكره هه فاكره اني هفكر انك في يوم تحبيني ؟ انا قاتل حبيبك قدامك .. في كل ركن في البيت في كاميرات !! .. شهر كامل مستني اليوم ال هتقرري تقتليني في .. لدرجة ان خلاص كنت هصدق انك بقيتي تحبيني ؟ لدرجة ان فرحت .. انا حبيتك!! لدرجة ان كان اخر يوم هفتح في الكاميرا ..! اخر يوم .. عشان الاقيكي في المطبخ بتحطي سم !! .. كنت بكدب نفسي وشوفت المكان ال حطتي في .. كنت بقول يارب ميكنش سم !! بس لقيته .. لقيته سم ..عملت نفسي باكل !! .. ولما فرحتي في موتي وكنتي بتقولي هتموت .. كنت بعيط صح !! .. بس مش عشان هموت ! انا مبعرفش امثل .. كنت بعيط عشانك .. عشان الانسانة الوحيدة ال حبتها بجد محبتنيش .. كنت كاره نفسي !! .. كنت ممكن اقتلك .. بس كنت عايز انتقم منك واخد حقي ال انا ادتهولك .. حقي ال لو انا قتلتك مش هيجيلي وهخش في سين وجيم ! .. بس اقولك الحقيقة !! انا مكنتش قادر اقتلك .. كنت عايز انتقم منك !! اخليكي  اخليكي تعيشي وهم .. وهم كبير وبسببي يبقي نهايتك .. صاحبتك جميلة دلتك علي دكتور مشهور !! الدكتور بتاعي .. ال انا روحتله وحكتله واديته شيك ب ٥ مليون دولار مقابل بس انه يرجعلي حقي .. ! كل ده بفضله هو ، انه يعيشك في الوهم .. وهم المرض !! كل ده بترتيبة !!  انا بشكره .. كمان ال.. المهديء مش مهديء وبس ! لا ده وهلاوس كمان .. يعني ال انا مبقدرش اعمله ال بتاخدي هيعمله !! .. انتي ناسية اني معايا نسخة عربيتك ومفاتيح الشقة اقدر احط من خلالهم رسايل !! .. ااااه انت صعبانة عليا جدا .. عارفة ليه ؟ لاني بطلت احبك !! ولما ببطل احب حد .. باذيه !

"" ملك كانت بتبصلي وهو بيتكلم .. مكنتش بتبص عليه !! كانت وتبكي .." كان هيطلع مسدسه عشان يقتلها نطيت عليه .. وكنا بنضرب في بعض !! كان بيضحك واحنا بنضرب ، وهو بيقول .. اييه !ههه اييه يادكتور !! حبتها ولا ايه ؟؟ لا ياادكتور لا !!.. صدقني مفيش حاجة تشفعلك !! وصدقني دي مبتحبش غير فرييد !! .. كانت خناقة كبيرة اوي .. انتهت بموت امجد .. ولما رجعت بصيت لملك ..لقيتها .. لقيتها !! مقطعة شراينها وكاتبه رسالة "" يارب سامحني انا تعبت .. يارب متمناش ان اخش النار !! انا تعبت ..""
.
تخيل الزمن !! دلوقتي انا في مستشفي امراض عقلية .. وبحكيلك .. بحكيلك اني بشوف ملك وامجد في كل مكان !! .. كل مكان يادكتور !! صدقني مش كلام علمي !! انا كنت دكتوررر كبير وليا اسمي !! اسال عني دكتور عزت عبدالخالق !! بس .. بس انا بشوفهم في كل مكان !! .. انا !! اهي .. اهي ياادكتور ملك بتفتح الباب اهي .. يادكتور انا بحبها بس .. بس نظراتها مرعبة !! قولها اني مش خايف منها يادكتور .. قولها انا بحبها حتي لو هي عايزة ترعبني..

"" ادولو جرعة كهربا ""

زوجة صالحة

- إبن خالتي كان خاطب وخطيبته طنشته لانه مقدرش ع طلباتها .. فاضطر يتجوز بنت عمه جواز تقليدي ومكنش بيحبها حتي بعد الجواز بفتره .. بيقولي لاحظ حاجه مع عدم اهتمامي بيها ... هي مهتميه بكل تفاصيل يومي وعمرها ما ضايقتني وبتسمع كلامي ✋.. وهي راضيه ومبتسمه ✋... وطلباتها محدوده دايماً فقال لنفسه اللي ذلتني وسبتني أنا لسه مشغول بيها مع أن ربنا رزقني باللي أحسن واطيب منها .. ✋  بدا يقعد مع مراته ويفتح معاها مواضيع ويفسحها ويقرب منها بيقسم لي بالله أنه حاسس أنه بيحبها اضعاف مضاعفه من الأولي.. وسبحان الله خطبيته الأولي اتطلقت بعد ٢٠ يوم من فرحها ..
- ابو الدرداء وهو بيموت زوجته مسكت ايديه ودعت اللهم إن أبا الدرداء خطبني فتزوجني في الدنيا .. اللهم إني اليوم اخطبه إليك فزوجني اياه في الجنه 🙏✋
- ﺳألوا ﺃﺣﻤﺪ بن حنبل ﻋﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺩﻋﺎﺋﻪ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ؟! ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺭﺣِﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﻟﺒﺜﻨﺎ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺳﻨﺔ ﻟﻢ ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻓﻰ ﺷﺊ ، فواحد قاله : 20 سنه ﻟﻢ ﺗﺨﺘﻠﻔﻮﺍ ومحصلتش بينكم مشكله !! ﻓﻘﺎﻝ: ﻛﻨﺖ ﺍﺫﺍ ﻏﻀﺒﺖ أﺭﺿﺘﻨﻰ ﻭﺍﺫﺍ ﻏﻀﺒﺖ أﺭﺿﻴﺘﻬا .. " تراضيني وقت ضيقتي وغضبي .. وانا أراضيها وقت ضيقتها وغضبها ..
- اختاروا الناس الطيبه البسيطة اللي بتسامح بسرعه ومستعده تضحي عشانكم .. الناس المتفهمه اللي بترضي بالموجود وتحس باللي قدامها ومش بيبصوا لغيرهم وحامدين الله ع اللي يجبوه .. الناس اللي عايشه الواقع مش فاكره أن الزواج زي الفيس والافلام والروايات وعارفين أن الزواج مسئوليه كبيره .. لكل زوج وزوجه انتم سند لبعض وملكمش الا بعض فبلاش تهدوا ف بعض بلاش تكبروا الأمور وبلاش الإهمال ف التفاصيل الصغيرة لأنها بتفرق ودورا ع الإيجابيات عشان النفوس تصفي وتهدي ..

الكلام ده بيلخصه ببساطة حديث شريف من 4 كلمات " تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس "
تعديل
الحديث ضعيف عن انه لرسول الله عليه الصلاة و السلام
بل انه ذكر في روايه أخري علي انه لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه .
و ما ثبت و صح عن رسول الله
 " تخيروا لنطفكم و أنكحوا الأكفآ "
و إثباته حسن .

مراتك هى اللى هتصونلك بيتك و تربيلك عيالك
هات اللى تقدر تفتح معاك البيت و متبقاش جاحده فتنكر ولا مغروره و عندها كبر فتتكبر و تتملعن و بص لام البنت لان بنسبه كبيره البنت بتبقا شبه والدتها لان هى اللى ربتها

هات اللى تبنى معاك حياة و مرة عليك و مره عليها و تمشوا الدنيا
اتجوز و حب اللى عارف لو طلبت منها المستحيل تعمله و هى بتبستم ليك عشان ترضى و دى تشلها فوق راسك و تحطها ف عنيك و متزعلهاش ابدا لا بكلمة ولا تمد ايدك عليها ابدا او تفكر فده

اختار صح و فكر مره و اتنين و مليون ولو لقتها اياك تفرط فيها و اتعب معاها و هتتعب معاك لحد ما تستقيموا لله بس بعد كده يا سعدك بنعمة ربنا عليك لان مهما شفت متع ف الحياة فخير متاعها الزوجة الصالحة .. هى 😉❤



ما قبل الإعدام ..

كل ليله .. كل ساعه .. كل دقيقه بتعدي وهي مش معايا مبتوجعنيش ، الي بيوجعني انها مع غيري ، وصلت لمرحله اني بقيت اتمني موتها علي اني اشوفها مع حد تاني

حد متمتع وعايش في نعيم حبها ليه ، حد غيري بيصحي علي صوتها وبيبص في عيونها ، بيشوف ويعيش جمال اللحظه الي بتضحك فيها .. بيمسك ايدها .. حس بدفا وأمان حضنها

أصعب شئ في الدنيا الخيانه والتخلي ومن غير ما أعرف ليه .. فجأه لقيت نفسي لوحدي ، بتعذب كل يوم وانا براقبهم وبتابع اقل وادق تصرف بيعملوه سوا

دايماً بسأل نفسي ياتري قالها ايه خلاها تضحك ! ياتري وشوشته وسط الناس قالتله ايه ، احساسه ايه دلوقتي وهو ماسك ايدها و .. بيبوسها بيبوس ايدها زي ما كنت ببوسها .. مع الايام  مبقتش قادر استحمل اكمل بالوضع ده

في البدايه كنت بقنع نفسي اني بعمل كده عشان اقدر اكرهها او انساها واكمل حياتي بس مع الوقت اكتشفت اني قاصد اعذب نفسي واضغط عليها عشان اخد خطوه واتصرف ، من جوايا كنت رافض انها تبقي لحد تاني .. هي ليا .. ليا وبس مهما كان التمن

* الخميس 7 مساءً*

كمان ساعه هينزلوا زي كل اسبوع ، هيعدي عليها بعربيته بعد شغله  علي اول شارعهم ، هتفتح الباب وتركب .. هيمسك ايدها يحضنها بأيده ويبوسها بخفه وهو عينه بتراقب ضحكتها وعينيها الي بتلمع .. ، هياخدها ويروحوا السينما كالعاده زي ما كنا بنعمل .. اكيد هي الي اقترحت عليه يعملوا كده اصلها بتحب الافلام جداً .. زايي بالظبط

5 ..4 ..3..2..1..

خلصت عد وفتحت باب الشقه وخرجت وانا بقول لنفسي كل حاجه هتخلص انهارده .. كل حاجه هتخلص .. ومش هدي نفسي فرصه اعيش ندمان للحظه علي الي هعمله .. هنهي كل حاجه تماماً

*الخميس 8:30*

عربيته واقفه .. مستنيها ، لمحتها جايه بتمد ومستعجله عشان تشوفه ومرسوم علي وشها اجمل ابتسامه شوفتها في حياتي ، ركبت وفضل واقف دقيقتين وبعدها اتحرك ..

مسكت المسدس وطلعت خزنته وعديت الرصاص كانوا 8 ، بعد نص ساعه كنا في قاعه السينما بنتفرج علي فيلم رعب ، كانت مستخبيه في حضنه وحاسه بالأمان .. الأمان الي هو حرمني منه لما خدها مني .. بس انا كمان هحرمه منه و هحرمه من كل حاجه ..

*الساعه 10*
ندهت لواحد من موظفين السينما اديته 100 جنيه وقولتله يروحله يقوله ان شقته بتولع  وقولتله اسمه ، أول مابلغه بالخبر اتنطر من مكانه وطلع يجري علي عربيته بدون تفكير وبدون ما يسأل نفسه حتي الموظف ده عرفه منين ويعرف بيته منين .. كان غبي معرفش حبته علي أيه

ركن عربيته في نص الشارع وطلعوا يجروا علي الشقه .. كنت طالع وراهم بخطوات بطيئه وسامعهم بيجروا بخوف ورعب حقيقي .. صوت نفسه العالي كان بيدب في وداني .. كنت حاسس بمتعه وانا حاسس اني سلبته الراحه والأمان ، لما وصلوا للشقه وفتحوها لقوها سليمه ، كنت سامعهم محتارين وم فاهمين حاجه وبدءوا يسألوا نفسهم الاسئله البديهيه الي كانت المفروض تتسئل من البدايه بس كان الوقت فات خلاص

زقيت الباب الي نسيوه مفتوح بالراحه .. دخلت بخطوات ثابته وهاديه ، عيني كانت عليها .. حتي وهي خايفه ومرعوبه كانت اجمل حاجه شافتها عيني ، اول ماشافوني اتخضوا وفهموا ان انا الي ورا الي حصل وقبل مايهجم عليا كان مسدسي في وشه ، اتسمر مكانه مرعوب .. كنت شايف عينيها بدأت تدمع من الخوف ، كنت متضايق جدا من نفسي ان سبب في خوفها بالشكل ده بس مكانش في طريقه تانيه

بدأت تصوت وتزعق بهيستيريا شديده وهو واقف مكانه مبيتحركش ، كانت بتشتمني وتزعقلي وبتقول عليا مجنون ، هو بدأ يتحرك ناحيه الاوضه الي جنبه بالراحه جداً وبحذر وكأنه بيحاول يهرب ، فجأه الصمت سيطر ع المكان .. مكنتش سامع غير صوتي وانا بسأل نفسي هل الي هعمله ده هو الصح !

فوقت لما لمحته بيتحرك ناحيه الاوضه بسرعه ، ضربت رصاصه في الحيطه وقولتله اني مش بهزر ولا بهدد واحسنله يخليه مكانه ، بصتلها وسألتها بحزن " هو ده الي فضلتيه عليا !  ، محاولش حتي يدافع عنك ، مفكرش غير في نفسه ؟ "

كانت بترد بصوت متقطع وسط عياطها وبتقولي انت مش فاهم حاجه ارجوك سيبه واعمل فيا الي تحبه

!!! .. ليه كل ده .. ليه بتحاولي تدافعي عنه لاخر للحظه ، فيه ايه عشان تحبيه الحب ده كله لدرجه انك تفضلي الموت علي اني أاذيه !

تعرف ، انا كنت جاي انهارده ومقرر ان في اتنين هيموتوا .. انا وانت !  ، بس دلوقتي اتأكدت انا قراري كان غلط انت مينفعش تموت .. مينفعش تموت وتفضل حزينه عليك طول عمرها بسببي مينفعش اشوفها بتحبك الحب ده كله واحرمها منه .. انت الي  هيحزن طول عمره بسببي انا    .. انا الي هيحرمك من الحب ده للأبد زي ماحرمتني منه .. كمان دقيقه مش هيبقي في كسبان وخسران .. انا وانت هنعيش خسرانين للأبد

بصيت في عينيها أخر مره .. كانت جميله .. ودافيه رغم كل الي هي فيه .. بحبك .. كانت اخر حاجه سمعتها قبل ما اضربها بالنار 7 مرات

لأخر للحظه كنت فاكر اني هعيش خسران من بعد اللحظه دي بس قبل ما اضرب اخر رصاصه اتأكدت ان في مخرج .. سبيل وطريق ممكن يوصلني لاني اشوفها في عالم تاني غير ده ، حطيت المسدس ع راسي وغمضت عيني وتخيلت ضحكتها وكل حاجه انتهت .

بعد يومين فوقت في المستشفي .. اكيد منجيتش من رصاصه في المخ ، حد من الجيران ضربني ع دماغي قبل ما ادوس ع الزناد ، بعد شهور طويله من المحاكمه والفحوصات ومحاولات الانتحار الي بطلت اعدها استقروا ع اني مريض نفسي واتحبست ، معرفش فين بس انا محبوس في اوضه بيضا وفاضيه تماما من اي شئ عشان محاولش اقتل بيه نفسي ، حتي القلم الي بكتب بيه ده رابطين ايدي وموقفين حارس عليا وانا بكتب

بعد فتره بلغوني ان عندي زياره ، من وقت الي حصل مشوفتش حد اعرفه .. كنت مستغرب مين ده لحد ما شوفته .. هو

قعد قدامي ورا للوح الازاز وبصلي وضحك براحه وقالي " انا عارف انك مجنون ومعدوم الاحساس بس الي عارفه اكتر انك كنت بتحبها زي منا بحبها ويمكن اكتر رغم الي انت عملته ، انا فكرت كتير قبل ما اجيلك بس لقيت اني لازم اجي واعيشك في جحيم اكتر من الي انت عايشه ازود عذابك اكتر واكتر "

مد ايده في جيبه وطلع صوره طفله صغيره وحطها ع الازاز " شايف ؟ بص كويس .. نسخه منها مش كده ، دي بنتنا .. حلوه صح ؟ ، نفس ملامح وضحكه امها .. امها الي انت قتلتها وحرمتها منها العمر كله ، يومها مكانتش ملهوفه عليا ولا بتضحي عشاني زي ما كنت فاكر .. يومها انا متخليتش عنها ومدافعتش عنها زي مانت بغبائك شوفت  .. عاوزك تعيش عمرك كله وبتمني ربنا يمد في عمرك لاخر الزمن وانت عايش بتأنب ضميرك ومتعذب بسبب الي انت عملته فيها وفي بنتها ومش هقولك فيا ، لا انا جاي اعرفك ان كل حاجه جميله كانت فيها وبتحسسني بيها لسه موجوده ، موجوده في بنتها كل ما هبص في وشها واشوف ضحكتها هشوفهم هما الاتنين ، وانت هتفضل هنا لحد ماتعفن وانت متعذب وبتأنب نفسك ، ومتفكرش انك لو قتلت نفسك هتشوفها تاني .. انا عارف انت بتفكر ازاي بس الي زيك وزيها .. مستحيل يجتمعوا تاني

متبقاش الا خسران وحيد .. اتمنالك حياه وعمر مديد ملوش نهايه ..

معرفتك الحقيقية لشخص في حياتك مش بكلامه..
عمر ما الكلام دل علي اللي جوا إنسان أبدا.
بس إوعي تفتكر إنها بالأفعال برضه، وأكبر دليل الحيرة اللي انت فيها من ناس بيعملولك حاجات حلوة كتير، وبرضه قلبك مش مرتاح، أو في حاجة مش صح.
فحابب اقولك ان الأفعال مش مقياس برضه.
أكتر ناس في حياتي عملولي حاجات حلوة كانوا أكتر ناس مؤذيين.
وحابب اقولك برضه ان المقياس الوحيد هو إحساسك.
قلبك.
الشخص اللي قدامك ده بيحرك فيك إيه؟
إيه نوع المشاعر اللي بيحركوها جواك؟
بيحركوا جواك إيمان؟ ولا كفر؟
بيحركوا فيك إحساس بالحب والسعادة؟
ولا إحساس بالضيق؟
بتطمن معاهم وتحس بالأمان؟
ولا بتبقي خايف؟
بيحركوا غيرة وحقد؟ ولا سلام داخلي؟
بيحركوا جواك إحساس بالرضا؟ ولا الغضب والاعتراض والنقم؟
بيخلوك تطير؟ ولا تحس بالدونية؟
كل الأحاسيس دي مالهاش أي علاقة لا بالكلام ولا بالأفعال..
دي طاقة الشخص اللي قدامك، ومقياسه الحقيقي، والشعور اللي بتحسه في قلبك لما بتكون مع حد، هو المؤشر الوحيد ودليلك لمعرفة حقيقته.

راجعوا الناس اللي في حياتكوا، شوفوا بيحركوا إيه جواكوا.. حتي لو أقرب الناس ليكوا، وإبعدوا عنهم بالمعروف، وقولوا لهم قولا كريما..
قولولهم.. سلام.

واهتموا بنفسكوا عشان إنت أهم واحد في حياتك، وليك هدف واحد.
إنك تبقي كويس

الكيكة لو باظت منها هتبوظلك حياتك 😂😂

- وليد.. أنا عايزة أتطلق

- حاضر

- إيه بقا حاضر ديه إن شاء الله!!

- حاضر يعني حاضر هطلقك.. إيه اللي مش مفهوم ف كلامي؟

- مش عايز تعرف عايز أتطلق ليه؟!

- كنتي قلتيلي قبل كده كذا حاجة وأكيد عندك أسبابك المنطقية اللي تخليكي تطلبي الطلاق.. إنتي مش صغيرة وعارفة مصلحتك

- يعني إيه بقا مش صغيرة ديه! لأ يا حبيبي أنا لسه صغيرة ونص ولو كنت إنت....

- خلاص.. إنتي صغيرة وعارفة مصلحتك

- صغيرة في السن بس عقلي كبير وفاهمة

- أكيد

- هتطلقني إمتى بقا؟!

- بعد ما أرجع من الشغل

- وهتعمل إيه ف الولاد؟

- زي ما إنتي عايزة

- مش زي ما انا عايزة، زي قانون الأسرة الجديد ما بيقول.. العيال هيفضلوا معايا لحد ما يتموا ١٨ سنة

- ماشي.. ولو عايزاهم على طول براحتك

- طبعاً عايز تخلص منهم عشان تتصرمح وتروح تتجوز وأنا اللي افضل موقفة حياتي ف تربيتهم!

- خلاص هاخدهم اربيهم واتصرمحي إنتي واتجوزي

- لا يا حبيبي، الصرمحة ليها ناسها.. ومش هتلوي دراعي بالعيال وهاخدهم غصب عنك

- حاضر

- وهاخد الشقة زي ما القانون بيقول

- ماشي

- طبعاً، ما إنت هتسيبهالي خرابة وتروح تجيبلك شقة نضيفة.. ما أهوه أنا وعيالك مش مهمين عندك

- مهمين طبعاً

- والنفقة هاخدها غصب عنك

- أساسي

- وهنقل الولاد ف مدارس إنترناشيونال وهتدفع مصاريفها

- أحسن برضو

- والعربية

- تحت أمرك

- تقدر تقولي هتقعد فين بقا بعد الطلاق؟

- هتصرف.. ماتشغليش بالك

- وأشغل بالي ليه! ما إنت هتسيبني معكوكة مع عيالك وتروح إنت تروق دماغك ف أي حتة

- ربنا يسهل

- طب إيه رأيك بقا إننا هنتطلق وهتقعد معانا هنا.. ما أنا مش هشيل الطين كله لوحدي

- حاضر

- قايم رايح فين؟

- الحمام

- إعمل حسابك لو قطعت شرايينك بالموس زي كل مرة هنكد عليك عيشتك.. أنا مش مستعدة أبقا أرملة وكل من هب ودب يجيب ف سيرتي

- أنتحر وأسيب الكيكة اللي ف المطبخ ديه لمين بس!

- بجد عجبتك!

- ديه تحفة

- بس حاساها هبطانة وناشفة وسكرها كتير ومش عاجباك

- إوعي تقولي كده، ديه أحلى كيكة دوقتها ف حياتي.. خشي هاتيلي منها

- ماشي وهعملك جنبها فنجان قهوة يعدل مزاجك



#محدش_بيموت_من_الكيك إستحمل خمس ست صواني وهتزهق

#ماتسألش_عن_سبب_الخناقة يإما هرمونات أو أكلة بايظة أو سمنة مفرطة

#لو_الكيكة_ماجبتش_نتيجة_كلمها_عن_البوتات بيحبوا البوتات اللي مابتدخلش ف سمانتهم ديه

- يعني انت شايف مرتبك ده يفتح بيت ...!

= وانا بتفرج على  فيلم همام فى امستردام وقفت عند مشهد مكنتش واخد بالي منه...ف اخر الفيلم وحلم همام بيضيع ان هيخسر المزاد...بص لمراته وقالها الظاهر مفيش فايدة هي ردت ( مش مهم احنا مع بعض )
- لا قطمته وقالتله مش كنت تعمل حسابك ولا قالتله حاجه تخص الحوار اصلا ولا بصتله بصه تحسسه بعجزه...جملتها بجد اجمل حاجه ممكن ترد بيها ... ودا نتيجة ان الواحد يتجوز واحدة قويه ف عز محنته تكون ف ضهره متزودش عليه ..
- ان الست تكون ذكية وتقدر تشيل مسئولية وقويه دا ميخوفكش منها لان ممكن ف يوم زي دا تلاقيها هي الوحيدة اللي بتقومك من بعد انكسارك...

= شكرا لكل واحدة قادره تفهم ان الرجاله مش حمل ضغوط اكتر من الحياة... لازم تكوني انتي الهدوء والراحة ف دنيته الزحمه علشان يهرب ليكي دايما مش منك ...❤👌